اليوم 2 – هل هناك المزيد للحياة؟

اليوم 2 – هل هناك المزيد للحياة؟

هل فكّرت في حياتك؟ أو تخيّلت، كونك فضوليّا عن ما يأتي بعد ذلك؟

هل وجدت بعض الأجوبة المتعلّقة بوجودك؟ هل أُعجبت أيضا بالأعداد الضّخمة الّتي تثبت أنّ الحياة لا يمكن أن تتشكّل من قبيل الصّدفة؟

هل هناك المزيد للحياة؟

ماذا لو كان هناك المزيد للحياة؟ وحتّى العلم يثبت أكثر فأكثر أنّ الحياة لا يمكن أن تنشأ بمصادفة وحدها. حتّى أعظم العلماء ليس لديهم أجوبة على الكثير من الأسئلة حول وجودنا

ليس من قبيل الصّدفة

إذا ثبت أنّ احتمال الحياة النّاجم عن سلسلة ناجحة من الصّدف مستحيل، فقد يكون هناك بعض الذّكاء وراء كل الوجود. ماذا لو كان هذا الذّكاء الخالق الّذي صمّم كلّ الكون، بما في ذلك الأرض الّتي نعيش عليها؟

هل من شأن ذلك أن يضرّك إن فكّرت فيه؟

تصميم ذكيّ

إذا كان هناك تخطيط وراء كلّ الوجود، فيجب أن يكون هناك مصمّم أيضا. أيّ نوع من المصمّمين سيكون هذا؟

هل يمكنك خلق صورة الشّيء أو الشّخص الّذي صمّم كلّ هذه المسألة المحيطة بنا؟ مصمّم بعين دقيقة التّفاصيل و بتعقيد يتجاوز تصورّاتنا. هناك الكثير من التّفاصيل الّتي نحن كبشر ما نزال لا نعرفها أو نفهمها حتّى بعد قرون عديدة من البحث العلميّ. لا بدّ من كونه مهندسا استثنائيّا

مهندس معماريّ

على أيّ شكل سيكون هذا الخالق؟ يجب أن يكون كائنا قويّا جدّا و مثاليّا. إن لم يكن كذلك، فإنّه لن يكون قادرا على خلق كل ما تستطيع أن تراه وليس بمثل هذا التّفصيل الدّقيق 
الطّبيعة مخلوقة بشكل مثاليّ لدرجة أنّنا البشر – بعد الكثير من العصور من العلم – نفهم فقط القليل منها. لا بدّ أن يكون عقلا خارقا صمّم كل شيء هناك

تصميم مثاليّ

ألا يجعل مثل هذا المنشئ الأمور مثاليّة؟ انظر حولك … ماذا ترى. هل كل شيء مثاليّ؟ ربما سوف تقول أنّها ليست كذلك. بطريقة ما، لا يبدو كلّ شيء كاملا. ولكن لا يوجد أيّ فوضى تدمير ذاتيّ أيضا بسبب قوانين عمل الطّبيعة المتقنة

:ما تفكّر فيه لهذا اليوم

هل يمكنك أن تتخيّل أنّ العالم تمّ إنشاؤه من قبل مصمّم؟ –
ما هو نوع المصمّم الّذي سيكون عليه؟ –
لماذا سيكون هناك خلل وعذاب إذا كان التّصميم متقنا؟ –
إذا كان هناك مصمّم، ستكون أيضا مخلوقه، أليس كذلك؟ –

تحتاج إلى بعض الوقت لمضغ هذا؟ لا تتردّد في التّفكير في هذا اليوم! أودّ أن ألتقي بك مرّة أخرى غدا في اليوم 3

أكمل إلى اليوم 3